الخميس، 2 أبريل 2015

رمضان

في كل عام نستقبل رمضان ونتنفس في أجواه قبل أن يحل علينا بأيام واشهر ولذلك نعشق القرب منه والارتماء في أحضان بركاته ونلوذ بطهارته ونختبى من مفاسد الدنيا وأخلاق الناس تحت استاره ونسير على مركبه طلباً للرحمة والمغفرة والنجاة من النار ,وما أن يفارقنا حتى نمتلى حزناً ويحدث الارتباك في حياتنا لأنها قد نضمت في رمضان . على كل حال نعيش رمضان حباً وصدقاً واخلاصاً ومودةً ورحمةً وعبادة فنتمنى أن أيامنا كلها رمضان وها نحن في أيامنا هذه نشعر باجواه ولكن ليس ككل مرة فهذه الاجواء موحشة وقاتلة والغالب فيها ان الموت يخطف المحبة ,والكراهية تقتل المودة, والعنجهية تسرق منا لحضات الصدق, لا لشي إلا اننا نعيش في بلد مصيبتها الكبرى ان علي صالح يحكمها .وها نحن نفكر:كيف واين سنفطر؟ واين سنصلي التراويح ؟وهل سنكون في مأمن من رصاص الغدر؟. ما اخشاه أن تصب السلطة جام حقدها وكراهيتها على هذا الشعب لأنه رفضها وثار عليها واراد أن يبدل ملامح مستقبله بعيداً عن سوئها وقبحها وظلمها.(اللهم فبلغنا رمضان وقد طهرت بلادنا من رجس وفساد وظلم العصبة الحاكمة ,اللهم اجعل رمضان فاتحة خير لمستقبل جديد يُبنى بأيد مخلصة , اللهم اجعل رمضان تطهيراً لنا من دخائل قلوبنا الفاسدة وأجعله نجاة لثورتنا من الطامعين وممن يظهرون ما لا يبدون حتى انهم حلقوا لحائهم وقصروا ثيابهم وتبنطلوا ورقصوا وغنوا مع المغنيين وهم من قبل لذلك منكرين, ومن العصبة الظالمة .آمين اللهم آمين 14\7\2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق