الخميس، 2 أبريل 2015

زيفهم

هكذا ظهروا على حقيقتهم عندما علت اليمن فوق رؤوس الجميع هم كانوا وحدهم يريدون ان يخفظوا من شأنها ويلبسوها الذلة والتبعية ...كيف لا وهم من خرجوا يناهضون الوحدة ويصرون على التشطير , لأن نفوسهم مجزأة وقلوبهم منشطرة وعقولهم منقسمة واروحهم لا تأتلف إلا مع الخيانة .هم زرعوا الفرقة وحاربوا الشعب وكفروه . وعند ان وجدوا اتفسهم محصورون في زاوية ضيقة لا يأتلف معهم احد والكل يزدريهم بحثوا عن مخرج يعيدهم للحياة مع الكل , فبعد ان كانوا اعداء الوحدة ركبوا موجتها ويدعيون زيفا وكذبا انهم اصحابها ولأجل ان يقبلهم الناس انخرطوا معنا في ثورتنا ودعموها بالمال . وكنا قد فرحنا بهم لانهم قد ظهروا لنا بلباس جديد فظننا انهم بهذا قد تبنوا شعارات الحرية والحضارة والثقافة والمدنية والعدالة للكل . نكتشف انهم قد فعلوا ذلك من اجل ان يتصدروا ثورتنا ولكنهم يخفون ما لا يبدون (إلا ان الطبع يغلب التطبع) فممارساتهم وسلوكياتهم تناقض ما استجد عليهم من شعارات وتكشف كنه النفس التي تحقد على الكل فها هم يدعون ان حصاد الثورة يذهب لمن دعم بالمال وكأننا في عملية مقايضة وربح وخسارة فالدماء التي سفكت والجهد الذي بذل والزمن الذي اهدر لا يساوي ما دفعوه كما يرون . وكأننا في زمان النخاسة الذي تباع فيه الكرامة وتهدر فيه الانسانية فها نحن اليوم معروضون للبيع مع ثورتنا لمن دفع اكثر خارجيا ام داخليا تعست اهدافهم وفتاويهم . ولكنا نعتبر هذا ظمن العقبات التي يجب على الثورة أن تجتازها 5\7\2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق