الثلاثاء، 28 أبريل 2015
حاولت الاتصال:
حاولت أن اتصل بعدن فإذا بها تتألم ممن يدعي أنه جاء لينتصر لها ولقضيتها من النظام .
وهو من جرح ثغرها ، وشق صدرها ، وحاول أن يذبح فيها رئة اليمن .
النظام الحوثفاشي هو من تسبب في وجود القضية الجنوبية ، وهو من يعمق الجرح الآن .
حاولت أن اتصل بتعز ولم تستطيع الرد لأنها مشغولة بالدفاع عن الثورة ، الذي يريد الحوثفاشي أن ينقض عليها ليعيدنا إلى ما قبل ٦٢ م .
حاولت أن اتصل بمأرب فإذا بها تدافع عن الجرح ، والكرامة كي لا يوغل النظام الحوثفاشي في امتهان كرامتنا ، وتعميق جرحنا .
حاولت أن اتصل بإب فوجدتها باستمرار تتواجد في كل الجبهات ، هي والبيضاء أول من رفض الحوثفاشي واستمر في مقاومته ، بل أنهما من ألهم روح المقاومة في كل اليمن ضد تحالف الحوثفاشي.
حاولت أن اتصل بالضالع فوجدتها كما عهدناها تنتصر برجالها للرجولة والمروءة، بل أن كرمها في بذل الروح والدم قد جعل تحالف الحوثفاشي يفكر ألف مرة في الوسيلة التي يقهر بها الضالع فإذا بها تقهر هذا التحالف في كل مرة .
اتصلت باليمن فوجدتها فخورة بكل المقاومين في جميع المحافظات ، ولكنها تهمس في آذان من لا يزالوا على صمتهم المخزي ليلحقوا في المقاومة قبل أن يلحق بهم عار الذل من قبل تحالف الحوثفاشي .
ساتصل قريباً بكل من وجدتهم مشغولين في الدفاع عن الوطن لنتقاسم البسمة ، و اللقمة ، والفرحة تحت ظلال النصر باستعادة روح الثورة التي بالتأكيد ستمكننا من العيش بحرية نخدم الوطن ونبنيه ، ونؤسس لمستقبل نحلم به ليعيش أطفالنا .
كل السلام ، والحب لكي أيتها البلدة الطيبة ( اليمن الغالي).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق