الاثنين، 24 أغسطس 2015
د. سلوي دماج تروي ماحدث لها اثناء الوقفة
العزيزات الاكاديميات ...توثيق للحقيقه والتاريخ ...كانت وقفه بسيطه متفق عليها منذ شهر للمطالبه بالافراج عن زميلنا الدكتور المخﻻفى ﻻ وسائل اعﻻم وﻻ خروج خارج الحرم الجامعى فقط وقفه لمده عشر دقائق وينتهى الامر ..نزلنا من قسمنا مع طلابنا وبعدها باقل من دقيقه نفاجى بمظاهره جاهزه بشعارتها من عشرات النساء والرجال وكانو يرددون الصيحه ..اقتحموا وقفتنا وحاصرونا وفى نفس اللحظه احاطتنا مجاميع مسلحه بالزى العسكرى من مليشيات الحوثى ..وبدات بمﻻحقه الدكتور عبد الله الفقيه والتهجم عليه ..عندها قررنا الصعود الى امام قسم العلوم السياسيه فى الدور الثانى ووقغنا طﻻب ومدرسين ..لنفاجى بصعود مجموعه من المسلحين ..هاجمت الطﻻب واعتدت على الدكتور عدنان المقطرى وحاولت اعتقاله فدافعنا عنه ودخلنا الى مكاتب قسم العلوم السياسيه ..فلاحقنا المسلحين وهجموا على الطﻻب الذين كانوا معنا وضربوا ضرب مبرح باعقاب البنادق وسالت الدماء منهم ..حاولت التدخل فتهجموا عليا واشهار السﻻح فى وجهى وفى وجه زميلى عارف الشيبانى ..وتم توجيه كﻻم ناب قبيح لى شخصيا ..وهددت بالاعتقال ..وبعد ان تم ضرب الطﻻب وسحلهم امام اعيننا هجموا كالوحوش الكاسره على الدكتور الفقيه والمقطرى واعتقالهم بطريقه مهينه ....العزيزات لم يدنسوا فقط الحرم الجامعى ولكنهم تمادوا بملاحقتنا حتى مكاتب المحاضرات ..لم يكتفوا بتوجيه الكﻻم النابى والقبيح بل ضربوا زمﻻئنا داخل القسم ..ضربوا طﻻبنا وهم يدافعوان عنا ضربا مبرحا باعقاب البنادق .....من يقف اليوم مع هوﻻء ويدافع عنهم ..هو جﻻد مثلهم ..من يقلل مما حصل ويعطى المبررات هو مشترك معهم ويقف فى صف واحد مع القتله ..ليس هنالك اليوم وسط ام ان تكونوا مع زمﻻئكم الاكاديميين ومع حرمه الجامعه والا فلتكونوا معهم ..لقد كسروا هيبه الجامعه ..كسروا هيبه الحرم الجامعى ..كسروا ما كان مقدس وﻻ يمكن الاعتداء عليه ..اختاروا مع من تكونوا ..اما معنا او مع صفوف القتله والجلادين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق