عندما يأتي المساء و يرخي سدوله فأننا في تلك اللحظات لا نعبه بما مضى و ننظر فيما هو آت. لأن المستقبل شغلنا الشاغل ، وما الماضي الا لحظات نعتبر منها ، أما الحاضر فأننا نقرأ فيه كل تفاصيله لننظر في عثراتنا حتى لا نقع فيها مرة أخرى ؛ حتى نلج المستقبل باقتدار. ولا ننظر مطلقاً في سفاسف الأمور لأن ذلك سيجعلنا ننحرف عن المسار و ندخل في الظلام الذي يغطي الحقيقة التي يجب أن تكون هدفنا كي لا يقع أبناؤنا ، و أحفادنا في ما وقعنا فيه من أخطاء ، ومن ثم يتكرر المأزق الذي نمر به الآن فينهار الوطن بين أيديهم كما هو الآن حادث . علنا نقدِم إلى المستقبل بروح مجربة ، وخبرة كافية تفعل بجدارة في تربية النشئ الذي سيحمل المهمة نحو النجاح إن شاء الله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق