الاثنين، 5 أكتوبر 2015

محاضرات تصنيف مناهج البحث:

الفصل الثاني عشر الاتجاهات العامة في تصنيف المناهج يختلف المشتغلون بمناهج البحث في تصنيفهم للبحوث. ففريق منهم يقتصر على تصنيف البحوث في فئات وأنماط عريضة على أساس الهدف الرئيسي للبحث، وهذا ما فعلته جاهودا وزملاؤها سنة 1951، وما فعلته سيلتيز وزملاؤها 1959، وفريق آخر يضع تصنيفات لأنماط ومناهج البحث معاً، وهذا ما فعله هويتني سنة 1937. وفريق ثالث يفصل بين الاثنين في غالب الأوقات، ويقدم تصنيفات للمناهج فقط، وهذا ما قام به ماركيز، وجود وسكيتس، وأودم، وكثيرون غيرهم. ويمكن أن نجمل أوجه الاختلاف بين تصنيفات أنماط البحوث وبين تصنيفات المناهج فيما يلي: 1_ تصنف البحوث إلى أنماط على أساس الهدف الرئيسي للبحث، أما تصنيفات المناهج فإنها تتحدد بالطريقة التي يتبعها الباحث لحل. 2_ تصنيفات أنماط البحوث تعتبر تصنيفات عريضة مرنة، أما تصنيفات المناهج فإنها أكثر تحديداً. ولذا فقد يستعيد الباحث في النمط الواحد من الدراسة بأكثر من منهج. مثال ذلك البحوث الوصفية التي يدخل تحتها المسح الاجتماعي، ومنهج دراسة الحالة، كما تدخل تحتها _حساب تصنيف هويتني_ أنواع أخرى من البحوث مثل: الوصف على مدى طويل، وتحليل العمل والنشاط، والبحث المكتبي والوثائقي. ومن هنا يحدث التداخل بين تصنيفات أنماط البحوث "أنواع الدراسات" وبين تصنيفات المناهج، فيطلق البعض على منهج البحث الاجتماعي اسم المنهج الوصفي. وهذا القول صحيح إلى حد كبير لأن المسح الاجتماعي ليس إلا نوعاً من أنواع الدراسات الوصفية، ولكننا من ناحية أخرى لا نستطيع أن نقصر البحوث الوصفية على المسح الاجتماعي. ونعرض فيما يلي لتصنيفات هويتني، وماركيز، وجود وسكيتس، وأودم. أولاً تصنيف هويتني: يربط هويتني بين العمليات العقلية المختلفة اللازمة للتفكير في الموضوع معين وبين مناهج البحث، فيرى أنه إذا كانت ثمة ظاهرة او مشكلة او موقف يستدعي الدراسة والبحث، فإنه ينبغي البدء يوصف الظاهرة كما هي ومحاولة تفسيرها في ضوء البيانات المتوفرة. وينبغي الرجوع بعد ذلك إلى ما كانت عليه الظاهرة في الماضي لمعرفة اتجاهاتها ومحاولة تفسيرها في ضوء الحقائق والأحداث الماضية، ولتكتمل النظرة إلى الظاهرة ينبغي على الباحث أن يحاول التنبؤ بما يمكن أن تكون عليه الظاهرة في المستقبل. وفي بعض الأحيان يحاول الباحث أن يختبر إحدى النظريات أو يخضعها للنقد، فيستعين بالتجريب القائم على ضبط المتغيرات المختلفة، وإلى جانب العمليات العقلية السابقة التي اشتركت في محاولة فهم الظاهرة، ينبغي أن تشترك العمليات العقلية العليا بقصد الوصول إلى تعميمات فلسفية أبعد غوراً، وأكثر عمومية. ويرى هويتني إلى جانب هذا أن العمليات العقلية المختلفة تتناول الجماعات والعلاقات والنظم الاجتماعية، أو تنصب على نواحي التفكير الإبداعي التي ينتج من ورائها تأليف قصيدة أو مسرحية أو مقطوعة موسيقية...إلخ. وعلى أساس هذه العمليات العقلية يضع هويتني تصنيفه لمناهج البحث. ويشتمل هذا التصنيف على المناهج والأنماط الآتية: 1_ المنهج الوصفي descriptive method: وهو الذي يهدف إلى جمع الحقائق والبيانات عن ظاهرة أو موقف معين مع محاولة تفسير هذه الحقائق تفسيراً كافياً. ويحذر هويتني من الاقتصار على جمع البيانات لمجرد الرغبة في جمع البيانات دون محاولة تحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالاتها، كما هي الحال في بعض التقارير الإحصائية التي يقوم بها طلبة الجامعات. ويرى هويتني أن أمثال تلك التقارير لا تعتبر بحوثاً علمية بالمعنى الصحيح، إذا يعوزها التحليل الدقيق. اما البحوث الوصفية فيجب ألا تنحصر أهدافها في مجرد جمع الحقائق، بل ينبغي أن تتجه إلى تصنيف البيانات والحقائق وتحليلها تحليلاً دقيقاً كافياً، ثم الوصول إلى تعميمات بشأن الموقف أو الظاهرة موضوع الدراسة. ويصنف هويتني البحوث الوصفية في خمسة أنماط أو فئات. ولا يخضع هذا التصنيف لقواعد المنطق وإنما يخضع للعوامل المؤثرة في البحث كالمجال المكاني، والمجال البشري، وأدوات جمع البيانات. وتشتمل البحوث الوصفية على الأنماط الخمسة الآتية: أ_ البحث المسحي the research survey: ويعرف بأنه محاولة منظمة لتحليل وتفسير وتقرير الوضع الراهن لنظام اجتماعي أو جماعة أو بيئة معينة. وينصب البحث المسحي على الوقت الحاضر وليس على اللحظة الحاضرة، كما أنه يهدف إلى الوصول إلى بيانات يمكن تصنيفها وتفسيرها وتعميمها وذك للاستفادة بها في المستقبل، وخاصة في الأغراض العلمية. ب_ الوصف على مدى طوي: continuity description ويقصد به دراسة العوامل و الظروف المختلفة التي تؤثر في موقف معين خلال فترة طويلة. ويستفاد بهذا النوع من البحث في الدراسات التتبعية التي تتناول مراحل النمو وخاصة عند الأطفال، وذلك باختيار مجموعة صغيرة من الأطفال والقيام بملاحظتهم شهراً بعد شهر وعاماً بعد عام. ويطلق على هذه الطريقة اسم الطريقة الطولية longitudinal، وقد يطلق عليها اسم الدراسة التتبعيةfollow up، وقد امكن الاستفادة بهذه الطريقة في دراسة الاتجاهات العامة، وتغيرها، وفي كثير من ميادين علم النفس الأخرى. ج_ بحث دراسة الحالة case stady research: ويعرفه هويني بأنه البحث الذي يقوم على التحليل الكامل الدقيق لحالة شخص ما بدراسة جوانب معينة من شخصيته. د_ تحليل العمل والنشاط job and activity analysis : وذلك لمعرفة أنواع النشاط وأنواع القدرات والاستعدادات اللازمة للقيام بعمل معين. وقد أمكن الاستفادة بهذا النوع من البحوث في ميدان العمل والصناعة في اختيار الأفراد الجدد المتقدمين للعمل، وكذلك في المدارس عند وضع المناهج الدراسية. هـ_ البحث المكتبي والوثائقيlibrary and documentary : وذلك بقصد الاستفادة بالوثائق والتقارير المطبوعة. ويشترك هذا النوع من البحث مع المنهج التاريخي في الاستعانة بالسجلات والوقائع الماضية. ويرى هويتني أن البحث المكتبي لا يهدف إلى مجرد عمل قوائم ببليوجرافية، وإنما يهدف إلى تقييم الحقائق المتعلقة بموضوع معين، ومقارنتها بغيرها من الحقائق، وتفسيرها والوصول إلى تعميمات بشأنها. 2_ المنهج التاريخيhistorical method : ويعتمد على الظواهر التاريخية بعد وقوعها، ويستفيد بالماضي في فهم وتفسير الحاضر. ولا يمكن للباحث أن يفهم الماضي إلا إذا مر بمرحلتين أساسيتين وهما مرحلتا التحليل والتركيب. وتبدأ المرحلة الأولى بجمع الوثائق ونقدها والتأكد من شخصية أصحابها، وتنتهي إلى تحديد الحقائق التاريخية الجزئية. ثم تبدأ المرحلة الثانية عندئذ فيحاول الباحث تصنيف هذه الحقائق والتأليف بينها تأليفاً عقلياً. 3_ المنهج التجريبيexperimental method : وهو الذي يستخدم التجربة في قياس أثر المتغيرات المختلفة. وقد سبق ان عرفنا التجربة بأنها ملاحظة مقصودة تحت الضبط الناتج عن التحكم. 4_ النمط الفلسفي للبحثphilosophical type: ويرى هويتني أن الاتجاه الفلسفي ضروري للبحث. وتبدو أهميته في خطوتين رئيسيتين: أحدهما عند تحديد الأهداف الرئيسية للبحث والأخرى عند الوصول إلى مرحلة التعميم. وهو يرى أن التعميمات كلما كانت أبعد غوراً، وأكثر عمومية وشمولاً، كانت اكثر دلالة وأعظم فائدة. ويرى أيضاً أن البحث العلمي والفلسفي لا ينفصلان. فالحقائق العلمية يمكن أن تتخذ اساساً لنظريات فلسفية، والنظريات الفلسفية يمكن أن تخضع بالتالي للبحث العلمي. 5_ النمط التنبؤي للبحث prognostic type: وينصب على كل البحوث التي تهدف إلى التنبؤ بما يمكن أن يحدث في المستقبل لظاهرة معينة. ولا يقصر هويتني النمط التنبؤي على البحوث التجريبية. فأي بحث يعتبر تنبؤاً إذا كان يهدف إلى التنبؤ بحقائق مستقبلية. ويضرب أمثلة كثيرة من البحوث التاريخية يؤيد بها وجهة نظره. 6_ النمط السوسيولوجيsociological : وهو الذي يهدف إلى دراسة المجتمع وظواهره ونظمه والعلاقات القائمة بين أفراده. ويتناول هذا النوع من البحث الميادين التي يبحثها عالم الاجتماع والتي حددتها الجمعية الأمريكية لعلم الاجتماع فيما يلي: أ_ الطبيعة الإنسانية. ب_ الشعوب والجماعات الثاقافية. ج_ الأسرة. د_ تنظيم المجتمع والنظم الاجتماعية. هـ_ الديمجرافيا "التكوين السكاني"، الايكولوجيا، "دراسات بيئية". و_ المجتمع الريفي. ز_ السلوك الجمعي. ح_ علاقة الصراع والتكيف في الجماعات وتشمل ما يأتي: 1_ علم الاجتماع الديني. 2_ علم الاجتماع التربوي. 3_ المحاكم والتشريع. 4_ التغير الاجتماعي والتطور الاجتماعي. ط_ المشكلات الاجتماعية والأمراض الاجتماعية والتكيف الاجتماعي وتشمل ما يأتي: 1_ الفقر. 2_ الجريمة وانحراف الأحداث. 3_ الصحة. 4_ الأمراض العقلية. 5_ علم الصحة. ي_ النظريات الاجتماعية ومناهج البحث وتشمل ما يأتي: 1_ دراسة الحالات. 2_ النظرية الاجتماعية وتاريخ الفكر الاجتماعي. 7_ النمط الإبداعي creative: ويهدف ها النوع من البحث إلى دراسة العوامل المختلفة التي تحكم عملية الخلق الإبداعي في العلم والفن والادب، وتقييم الأسس التي تقوم عليها هذه العمليات الإبداعية. وهو يرى أن لهذا النوع من البحث أهمية خاصة لأن العمليات الإبداعية كثيراً ما تنشأ نتيجة لحاجة خاصة تشعر بها الجماعة. ثانياً تصنيف ماركيز: يرى ماركيز أن مناهج البحث الاجتماعي الرئيسية هي: 1_ المنهج الانثروبولوجي: وقد تقدم هذا المنهج في الانثروبولوجيا الاجتماعية. ويقوم أساساً على الملاحظة الميدانية. فيختار الباحث للدراسة قبيلة أو مجتمعاً ما، ثم يبدأ بفحص المصادر المكتبية. كما يقوم بمقابلة أعضاء الارساليات والرحالة العائدين من ذلك المجتمع لأخذ بعض البيانات التي تفيده في دراسته. ويذهب الباحث شخصياً إلى الميدان ويعتمد على أخباريinformant، أو أكثر في تزويده بالمعلومات التي تلزمه، ويقوم في نفس الوقت بإجراء ملاحظات مباشرة لعادات الأفراد وتقاليدهم ومعتقداتهم وأوجه نشاطهم. ويدون ملاحظاته دون تحيز، مبيناً تفاعلات العناصر الثقافية المختلفة، والعوامل التي تؤدي إلى تغيرات ثقافية. ويرى ماركيز أن هذا المنهج فيه شيء من القصور لأنه لا يكمل خطوات المنهج العلمي. فالبحث العلمي يتم في ست خطوات رئيسية هي: 1_ صياغة المشكلة. 2_ مراجعة المعلومات وذلك عن طريق المكتبة أو عن طريق الأشخاص. 3_ القيام بالملاحظة التمهيدية للوقائع موضوع الدراسة. 4_ فرض الفروض. 5_ التحقق من صحة الفروض رغبة في الوصول إلى قوانين ونظريات علمية. 6_ الاستفادة بالنظريات في مجال التطبيق. إلا أن المنهج الانثروبولوجي بالصورة التي سبق عرضها يحقق الخطوات الثلاثة الأولى دون ان يصل إلى مرحلة فرض الفروض. ويرى ماركيز أن ذلك قد يرجع إلى عدم وجود النوع الصحيح من البيانات اللازمة لاختبار الفروض. ولتحقيق هذه الغاية ينبغي على الباحث أن يزور عدة قبائل. أو يزور قبيلة واحدة عدة مرات في فترة تزيد على عدة سنوات، أو يعهد لباحثين ميدانيين آخرين بالقيام بجمع البيانات المطلوبة بطريقة مقننة. وقد قامت جامعة ييل yale بالولايات المتحدة بعدة دراسات مستعرضةcross sectional، لسد هذا النقص، كما قام روبرت ليند lynd بدراسته في ميديلتونmiddletown متبعاً هذا المنهج. 2_ منهج دراسة الحالة: يرى ماركيز أن دراسة الحالات الفردية تقدم نموذجاً آخر لمنهج بحث يستخدم على نطاق واسع في الطب العقلي، وعلم النفس الاكلينيكي، والخدمة الاجتماعية. وهو يشبه المنهج الانثروبولوجي في تأكيده على عدم الانحياز والدقة والوصف الكامل لموضوع الدراسة، ويركز هذا المنهج اهتمامه على الخطوتين الثالثة والسادسة من خطوات المنهج العلمي، أي القيام بالملاحظة التمهيدية، والاستفادة بالنظريات في مجال التطبيق، مع اهتمام أقل بوضع النظريات العلمية. ويرى ماركيز أن منهج دراسة الحالة على الرغم من أنه في شكله العام لا يقدم النموذج التام للعلم، إلا أن من الممكن أن يكون أكثر أهمية للعلم إذا أمكن الحصول على بيانات يمكن المقارنة بمقتضاها بين افراد مختلفين. 3_ المنهج الفلسفي: ويهتم اهتماماً كبيراً بالخطوة الرابعة وهي صياغة الفروض بقصد الوصول إلى تعميمات نظرية. ويعيب هذا المنهج أن مفاهيمه ونتائجه يصعب قياسها مباشرة بالملاحظة لأنها قامت أساساً على اعتبارات قبلية أكثر من كونها قد استخلصت من الدراسة التجريبية، وقد اعتمد الاقتصاديون الكلاسيكيون كثيراً على هذا المنهج، كما اعتمد عليه هربرت سبنسر في نظريته عن التطور الاجتماعي، ومكدوجلmc dougall في نظريته عن الغرائز والأمثلة على ذلك كثيرة. 4_ المنهج التاريخي: وهو أحد مناهج العلم الاجتماعي، ذلك لأن الملاحظة في الماضي لها في العلم نفس مكانة الملاحظة في الحاضر. والتاريخ قبل كل شيء إنما هو اختيار الحوادث الماضية والتأليف بينها وتفسيرها، ولذلك قد يبدو أنه مثال للخطوة الثالثة في المنهج العلمي _أي خطوة الملاحظة التمهيدية_ إلا أن ماركيز يرى أننا نكون أقرب إلى أحق لو اعتبرنا المنهج التاريخي يقع في الخطوة السادسة أي تطبيق النظرية العلمية على أحداث الماضي. 5_ المسح الاجتماعي: ويعيب ماركيز على المسوح أنها ليست مصدراً مثمراً لفروض جديدة فمأساة كثير من المسوح الباهظة النفقات هو توجيه قليل من التفكير نحو النظرية التي تقوم عليها صياغة الفروض. وهو يرى أن من الممكن الاستفادة بالمسوح في إصدار تعميمات، مثال ذلك يمكن من إحصاء السكان أن نجد اختبار للقضية القائلة بأن للنساء يستخدمون في الأعمال الكتابية أكثر من الرجال، وفي استفتاء كاستفتاء جالوب يمكن اختبار الفرض القائل بأن الأفراد ذوي الدخل المرتفع اكثر احتمالاً لأن يعطوا أصواتهم للحزب الجمهوري بدلاً من الحزب الديموقراطي. ويرى ماركيز أن المسوح الاجتماعية يمكن أن تؤدي خدمة جليلة للعلم إذا ركزت اهتمامها على خطوة فرض الفروض ثم محاولة التأكد من صحتها. 6_ المنهج التجريبي: وهو اكثر المناهج تمييزاً للعلم. وهو مثال للخطوة الخامسة التي تهدف إلى التحقق من صحة الفروض. ويرى ماركيز أن استخدم المنهج التجريبي في العلوم الاجتماعية لا يزال محدوداً باستثناء علم النفس حيث زاد الاهتمام بالمنهج بحيث طغى عل أهمية المراحل الضرورية الأخرى للعلم. ثالثاً تصنيف جود وسكيتس good and scates: قدم جود وسكيتس تصنيفاً لمناهج البحث الاجتماعي. ويشتمل هذا التصنيف على خمسة مناهج هي: 1_ المنهج التاريخي. 2_ المنهج الوصفي. 3_ المنهج التجريبي. 4_ منهج دراسة الحالة. 5_ المنهج التتبعي. وقد سبق أن عرضنا لخصائص ومميزات كل منهج من هذه المناهج في التصنيفات السابقة. رابعاً تصنيف أودمodum: يشتمل تصنيف أودم على المناهج الخمسة الآتية: 1_ المنهج الإحصائي. 2_ منهج دراسة الحالة. 3_ المسح الاجتماعي. 4_ المنهج التجريبي. 5_ المنهج التاريخي. ونكتفي بعرض هذه التصنيفات المختلفة لمناهج البحث. ونأمل ان يكون القارئ قد كون لنفسه فكرة واضحة عنها نظراً لأهمية هذه التصنيفات في ميدان البحث الاجتماعي. ونود أن نشير إلى انه على الرغم من اختلاف التصنيفات التي يأخذ بها المشتغلون بالمناهج، إلا أن هناك مناهج متفق عليها بين الجميع. وسنحاول في الفصول التالية من هذا الباب أن نعرض الأربعة من المناهج الرئيسية وهي: المسح الاجتماعي، ودراسة الحالة، والمنهج التاريخي، والمنهج التجريبي.

هناك تعليق واحد: