الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

الدراسات الاجتماعية الريفية في الدول النامية:

في حديثنا عن الدراسات الاجتماعية الريفية في الدول النامية سوف لا نكتفي بالإشارة التي أجراها باحثون محليون وإنما سوف نشير إلى الدراسات التي أجريت بواسطة باحثين خارجيين أيضا طالما أن نتائج تلك الدراسات تشكل في جملتها معرفة علمية منظمة بالمجتمع الريفي في تلك الدول كما سوف نحاول أيضا أن نقتفي آثار التيارين الكبيرين في هذه الدراسات في تلك الدول ، ولن نعرض بالطبع في هذه الفصل المحدود النطاق لكل الدراسات والبحوث ، وإنما لما تيسر منها فقط من ناحية ثم نناقش الموقف مناقشة عامة من ناحية أخرى . ويمكننا أن نصنف الدول النامية إلى مجموعات إقليمية لنتمكن من تتبع هذه الدراسات فيها وليكن هذا التصنيف على النحو التالي : 1ـ دول أمريكا اللاتينية . 2ـ الهند وسيلان . 3ـ الشرق الأقصى ( الصين واليابان التقليدية ) . 4ـ الشرق الأوسط (بما فيه تركيا) . 1ـ أمريكا اللاتينية : سبق أن ذكرنا أن أمريكا اللاتينية كانت هي المجال الصالح للدراسات الأنثروبولوجية القروية بما تضمه من قرى تقليدية ، وهنا نلاحظ أن الأسماء اللامعة في هذا المجال ترتبط دراستها عادة بدول أمريكا اللاتينية . ومن الجدير بالذكر أن هذه الدول لم تكن في الأعم الأغلب مجالا خصبا لأبنائها ، وإنما جذبت الباحثين من الولايات المتحدة بوجه خاص ولذلك لا يمكننا الزعم بوجود دراسات اجتماعية ريفية قومية خالصة تعكس وجود متخصصين في نطاقها هذا من ناحية أخرى لا نجد هذه المنطقة ، منطقة جذب لمن يريدون تجريب منهجهم الأنثروبولوجي فقط وإنما هي كذلك أيضا بالنسبة لبعض أصحاب "تيار الاجتماع الريفي " من الأمريكيين أيضا . ومن أشهر الدراسات التي يمكن أن تنطوي تحت لواء الأنثروبولوجيا الريفية تلك التي أجراها "روبرت ردفيلد" وأفاد منها في صوغ منهجه ونظرياته عن المجتمع القروي ، كذلك دراسات "أوسكار لويس " ، وقد مارست هذه الدراسات هذه الدراسات تأثيرا قويا على الباحثين في داخل الولايات المتحدة وخارجها وبخاصة في الدول النامية . كذلك قامت سنثيانلسن (Synthia Nelson) وهي باحثة أمريكية أيضا بدراسة حديثة عن النظرة إلى العالم في قرية مكسيكية ، مستخدمة الاختبارات الإسقاطية في محاولة للتعرف على التوجيه المعرفي للقرويين ، والقرية التي درستها تضم ألفين وأربعمائة من السكان وتقع على بعد (250) ميلا غربي مكسيكو سيتي العاصمة . وفي " جواتيمالا" أجرى " تشارلي واجلي wagley" دراسة عن الحياة الاجتماعية والدينية في قرية من قراها تعرض فيها للوضع الاجتماعي بما يضمه من الجماعات العائلية والقرابية , ودورة الحياة والدين , والتنظيم السياسي الديني , والطقوس والمراسيم التي تجري خلال السنة, وذلك باستخدام تكنيكات الأنثروبولوجيا أيضا . وفي كولومبيا قام "إيفرت روجرز" بدراسة عن الاتصال الجمعي والتحضير بين القرويين في خمس من قراها حيث حاول في هذه الدراسة أن يربط الاتصال بوسائل الاتصال الجمعي بعدد من المتغيرات كالتعليم والمكانة الاجتماعي والسن , كما حاول أن يختبر ذلك في ضوء التقمص الوجداني للأحداث الخارجية Empathy والميل إلى التجديد والمعرفة السياسية والمطامح وقد اعتمد في إجرائه لدراسته على جمع البيانات ومعالجتها إحصائيا . ومن خلال هذه النماذج الممثلة نلاحظ أنه ليس هناك باحث واحد ينتمي إلى أمريكا اللاتينية قد أجرى أي نوع من هذه الدراسات ومن المحتمل ان يكون هناك مثل هؤلاء الباحثين المحليين الذين تقف اللغة عقبة أمام التعرف عليهم وأعمالهم ولذلك ووفقاُ للدراسات المتاحة أمامنا يمكننا أن نعد الدراسات الاجتماعية الريفية في أمريكا اللاتينية جزءا مكملا للدراسات الاجتماعية الريفية في أمريكا 2- الهند وسيلان لا تفتقر الهند إلي المتخصصين في الدراسات الإنسانية وبخاصة في مجال الاقتصاد والاجتماع و الأنثروبولوجيا وفي حوالي عام 1950م كان علم الاجتماع يدرس أربع من جامعاتها وفي عام 1953 كانت هناك حوالي عشرين دراسة انثروبولوجية وعندما بدأت الهند في عام 1950 تخطط لمشروعها الكبير للتنمية الريفية قرر الدكتور مكورجي (ولو بعض الكتابات المعروفة علي المستوي الدولي) انه لا يوجد متخصصين في (علم الاجتماع الريفي ) في الهند وهو يقصد بالطبع المعني المعروف لعلم الاجتماع الريفي في الولايات المتحدة ومن الجدير بالذكر أن التيار الأنثروبولوجي هو التيار السائد في الدراسات الاجتماعية الريفية وربما عاونه علي ذلك توفر المجتمعات القروية التقليدي المتناثرة في شبة القارة الهندية وقد لمعت أسماء باحثين هنود علي هذا المسرح بالذات ولا يعني ذلك عدم وجود أي دراسات تنتمي إلي (تيار علم الاجتماع الريفي ) بالمعني الأمريكي فهناك أيضا نماذج من هذا النوع من الدراسات التي أجراها باحثون تلقوا تدريبهم في الولايات المتحدة ومن أمثلة ذلك تلك الدراسات التي قام بها (ستادال دسجوبتا ) عن الاتصال والتجديد في قري هندية عالج فيها اختلاف مصادر المعلومات باختلاف المكانة الاجتماعية الاقتصادية وباختلاف نمط النشاط أو المهارة المحسنة وقسم المزارعين إلي ثلاث مجموعات مجددين , ومتبنيين مبتكرين ,ومتبنين متأخرين ودرس خصائص هؤلاء والعلاقة بين مصادر المعلومات وهذه الخصائص عن طريق دراسته 246 أسرة زراعية في إقليم ( باراسيت ) في البنغال الغربية وذلك فيما يتعلق بتسع من المهارات الزراعية المحسنة والدراسة بهذا الشكل دراسة أمريكية نمطية وان كانت قد أجريت في الهند بواسطة باحث هندي لأنها اقتفت تماماً أثار علم الاجتماع الريفي الأمريكي فلم يكلف الباحث جهده في وصف وتحليل البناء الاجتماعي او الثقافة الخاصة بمجتمعات بحثه التي تختلف اختلافا ضخماً عن المجتمعات الزراعية الأمريكية مما جعل نتائج بحثه هذا تتفق تماما مع نتائج البحوث الأمريكية في هذا المجال وهو أمر مشكوك فيه أما التيار الغالب في الهند أعني الأنثروبولوجيا الريفية فقد أثمر ثماراً حظيت بشهرة عالمية وقد تيسرت بعض الدراسات المنشورة من ناحية وقرأنا عن بعض الدراسات الأخرى في نشرات دور النشر وبخاصة ما صدر في سلسلة علم الاجتماع وإعادة البناء الاجتماعي اللندنية التي أسسها (كارل مانهايم) وأشرف عليها (سبروت) ومن الدراسات التي تمكنا من الاطلاع عليها تلك التي أجراها (ديوب ) بعنوان (قرية هندية) وتتكون الدراسة من 248صفحة من القطع المتوسط وتنقسم إلي ثمانية فصول يعالج الفصل الأول منها وضع القرية ويعالج الفصل الثاني البناء الاجتماعي إما الفصل الثالث فيتناول البناء الاقتصادي ويركز الفصل الرابع علي الطقوس والمراسيم ويهتم الفصل الخامس بشبكة الروابط العائلية ويناقش الفصل السادس مستويات المعيشة ويحلل الفصل السابع المعيشة المشتركة أما الفصل الثامن فيناقش التغير أو الوضع المتغير. والدراسة وان كانت تتبنى – عامة- الاتجاه الأنثروبولوجي إلا أنها تفيد من الأساليب الإحصائية أيضا وتضم بعض الجداول وبخاصة في الفصل الخاص بالبناء الاقتصادي والفصل الذي يتناول مستويات المعيشة . وللمؤلف أيضا كتاب ظهر في نفس السلسلة يحاول فيه أن يوضح كيفية الإفادة من الدراسات القروية في الهند في وضع برامج التخطيط والتنمية وهو بعنوان (قرى الهند المتغيرة ) ويتناول في فصولة السبع التخطيط لتنمية المجتمع المحلي وواقع برنامج التنمية الريفية والاستجابة المتغير وموظفي الدولة بوصفها من عوامل التغير أو وسائلة , ومشكلات الاتصال والعوامل الثقافية في تنمية المجتمع ,أو تقويم تعليق. هذا بالإضافة آلة وجدود دراسات أخرى لم يتيسر لنا الحصول عليها مثل دراسة (أوريان ماير )بعنوان الطائفة والقرابة في وسط الهند : قرية وإقليمها. دراسة (هاسويل) بعنوان اقتصاد التنمية في قرى الهند. ودراسة (أشواران)بعنوان التقليد والاقتصاد في قرية هندية) وهي دراسة انثروبولوجية لمجتمع قروي في جنوب الهند توصل فيها إلى أن الاقتصاد في القرية موضوع الدراسة يعتمد على شبكة من العلاقات المتبادلة،التي هي علاقات اجتماعية في المحل الأول ,كما قام (أبلر وسنغ )بدراسة بعنوان (تقسيم العمل في قرية هندية ) وقد نشر في حوالي ثلاثين صفحة في مؤلف كان بعنوان (الانثربولوجيا العامة طبعة نيويورك عام 1948) ومن خلال هذا العرض نستطيع إن نقول أن هناك بالفعل دراسات اجتماعية ريفية في الهند طالما كان أمامنا إطار من المعرفة العلمية المنظمة هناك جمعها باحثون محليون بل إن بعض هؤلاء الباحثين يعد ألان حجة في هذا النوع جمعها باحثون محليون بل إن بعض هؤلاء الباحثين يعد ألان حجة في بهذا النوع من الدراسات على المستوي العالمي وبخاصة أصحاب تيار الأنثروبولوجيا الريفية. وفى سيلان قام باحث أمريكي يدعى (برايس رايان) وهو من أصحاب تيار الاجتماع الريفي في الولايات المتحدة بدراسة عن الاتصالات الأولية والثانوية في قرية سيلان وحاول أن يجمع فيها بين التكنيكات الأنثروبولوجية وتكنيكات علم الاجتماع الريفي وتتكون القرية التي درسها من أربعمائة دار قائمة في السهول الخصيبة التي تبعد نحو خمسة وثلاثين ميلاً جنوب مدينة كولومبو. وقد ناقش في هذه الدراسة الوضع العام للقرية إما أسماه بالخلفية ثم القرابة والجيرة ثم المشاركة الاجتماعية الثانوية هذا بعدد من التغيرات الاجتماعية كالسن والمكانة الاقتصادية الريفية في سيلان من خلال هذه الدراسة التي لا تنتمي إليها إلا بحكم إجرائها فيها فقط. 3- الشرق الأقصى (اليابان والصين) ليس بأيدينا من دراسات اجتماعية ريفية يابانية سو تلك الدراسات الشهيرة التي أجراها (جون أمبري) وهو باحث غير ياباني وهى دراسة انثروبولوجية لقرية يابانية في مرحلة التحول تتكون من خمسة فصول تتناول بالترتيب الخلفية التاريخية وتنظيم القرية والأسرة والعائلة وإشكال التعاون والطبقات والروابط الاجتماعية وتاريخ حياة الفرد والدين والتغير الذي يجرى ذاتها غير كافية لتقويم موقف الدراسات الاجتماعية الريفية هناك إما في الصين فهناك ثلاث دراسات متاحة أشار إلى واحدة منها الدكتور محمد عاطف غيث في دراسته عن القرية المتغيرة ولم تتمكن من الاطلاع عليها وهي تلك التي أجراها (مارتن بانج ونشرت بلندن عام 1946 بعنوان (قرية صينية ونشرت دراسة أخرى في نفس السلسة عام 1959واعيد طبعها فيما بعد بعنوان (ثروة في قرية صينية ) أجراها كل من دافيد وإيزابيل كروك وهما ليسا صينيين وبالتأكيد وقد خرجت هذه الدراسة في طبعتها الثانية التي صدرت عام 1968 في سلسة المشار إليها أيضا في عشرة فصول تناقش بالتفصيل التغيرات الثورية التي طرأت على هذه القرية وكيف أصبحت هذه القرية المتخلفة بؤرة ثورية . إما الدراسة الثالثة فهي أحدث هذه الدراسات جميعا وأجراها باحث سويدي يدعى(جان ميردال) وهى أقرب إلي الوصف الصحفي منها إلى الدراسة العلمية المتعمقة وهي بعنوان (تقرير من قرية صينية) وقد نشرت عام 1963 وترجمت إلى الانجليزية ونشرت عام 1967 وهى تتكون من فصل رئيسي في وصف القرية ووضعها ثم تتلاحق الفصول التالية وتصف أنماطها من حياة بعض الشخصيات في هذه القرية تستكشف بواسطتها الجوانب المختلفة للحياة القروية أما الفصل الأخير فأنة يعالج التنظيم الحربي في القرية . ولقد ارتبطت هذه الدراسات في الغالب بأسماء أجنبية وهي لذالك لا تستطيع أن تعبر عن موقف الدراسات الاجتماعية الريفية هناك أيضا . 4- الشرق الأوسط: لم تلمع أسماء محلية فيما يتعلق بالدراسات الاجتماعية الريفية في الشرق الأوسط , أو إن شئنا الدقة قلنا إن أيدينا لم تقع على دراسات قروية قام بها باحثون محليون سوى تلك الدراسة التي أجراها عبدا لله لطفيه عن إحدى قرى الضفة الغربية بالأردن . والدراسة في مجملها تتعرض للنظم الاجتماعية والتغير الاجتماعي في مجتمع قروي تقليدي وتنقسم هذه الدراسة إلى تسعة فصول وخاتمة ,يتناول الفصل الأول طبيعة الدراسة ومنهجها , ويعالج الفصل الثاني خصائص المجتمع موضوع الدراسة وطبيعته ويناقش الفصل الثالث الإسلام وثقافة القرية , ويهتم الفصل الرابع بالدين الشعبي أو المعتقدات الشعبية والطقوس وتتوالى الفصول التالية مهمته بموضوعات مثل الحكومة و السياسة وعادات الزواج وبناء الأسرة وغير ذلك والدراسة من حين منهجها تتبني تكنيكات الانثربولوجيا الاجتماعية والثقافية كالمعايشة والاعتماد على الإخباريين وغير ذلك. وهى تعد بحق رائدة في هذا المجال في تلك المنطقة من العالم وربما كانت الأولي تعد من نوعها التي يقوم بها باحث محلي. وليس معنى ذلك انه لا توجد هناك دراسات اجتماعية ريفية أخرى في هذه المنطقة فهناك كثير من الدراسات التي قامت بها هيئات أجنبية وباحثون أجانب .بمساعدة باحثين محللين في إقليم متعددة من الشرق الأوسط, وأهم هذه الدراسات جميعاً ما نشرة (دانيل ايرنر)بعنوان (تحول المجتمع التقليدي_ تحضر الشرق الأوسط) فقد تتضمن هذه الكتاب مجموعة من الدراسات التي أجريت في تركيا, وسوريا, والأردن , ولبنان, وإيران ,ومصر, وكرست بعض أجزائه للحديث عن مجتمعات ريفية مثل ذالك الفصل الذي كرس لوصف قرية تركية في مرحلة تحول بعنوان (البقال والعمدة: عظة وعبرة , فقد ناقش فيه ليرتر بأسلوب روائي أساليب الحياة التقليدية في هذه القرية في مقابل أساليب الحياة العصرية من خلال عقد مقارنة بين العمدة التقليدي والبقال المتطلع إلى التحول والعصرية , كما ناقش فيه أيضا العلاقة بين الاتصالات الفيزيقية والفكرية والتغير الاجتماعي في هذه القرية. كما نوقش في هذا المؤلف أيضا تحول قيادة الرأي من كبار السن , إلي الشباب المتعلم في القرى اللبنانية , وانتهى ليرنر من هذه الدراسات إلى صياغة مقياس تصنيفي يميز بين ثالثة ضروب من السلوك , التقليدي وتحولي , وعصري. هذا كما قام (ماير ستايكوس)بدراسة عن الدور الذي يلعبه قادة الرأي في برنامج لتنظيم الأسرة في قرية تركية معتمداً فيها على الاستمارات المحددة باستبيان ومعالجة البيانات إحصائيا . وكذلك أجرى (أصغر فتحي) دراسة عن القيادة ومقاومة التغير في إحدى القرى التركية أيضاً باستخدام طريقة دراسة الحالة محاولاً أن يوضح العلاقة بين خصائص البرنامج التغيري والقيم الموجودة في المجتمع المحلي وكذلك الطريقة التي يصل بها الفرد إلى اتخاذ قرار بقبول هذا البرنامج التغيري اتضح من عرضنا لموقف الدراسات الاجتماعية الريفية في الدول النامية إن الصورة قائمة بعض الشئ في حدود الدراسات المتاحة أمامنا فيما عدا الهند ولا يمكن تفسير هذا الموقف منفصلا عن موقف علم الاجتماع العام أو ربما الدراسات الإنسانية بوجه عام . وربما كان علم الاجتماع لا يتمتع بأي دعامة قوية في هذه الدول وربما كان ينهض على دعامة قوية في هذه الدول وربما كان ينهض على دعائم تقوم أساسا علي المستوي الأكاديمي الصرف أو هي تنهض على أسس فلسفية وأكاديمية ونظرية بحتة . وربما يعزى تخلف الدراسات الاجتماعية بوجه عام والريفية بوجه خاص إلي عدم الاعتراف الرسمي بأهمية مثل هذه العلوم وقلة الطلب ومن قبل الرسميين على المعلومات العلمية الخاصة بالقطاعات الاجتماعية المختلفة عند تخطيط البرامج وتنفيذها مما يؤكد ذلك أن التخطيط في معظم الدول النامية تخطيط اقتصادي خالص يشرف علة الاقتصاديون ولذالك لا يدرك هولا ضرورة اعتما الخطط على معرفة علمية بالمجتمع بوجه عام والمجتمع الريفي بوجه خاص واهم يهملون العوامل الاجتماعية والثقافية ويتجاهلون دورها في التأثير على السلوك الاقتصادي ذاته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق