الثلاثاء، 19 يناير 2016

١٥ يناير وإن أفل زمانه فلن ننسى أهدافنا منه:

يوم ٌ كهذا فيه إنطلاقة تحرير الوطن، وتحقيق الحلم ،وإنفراجة نحو المستقبل لن ننساه. كيف؟: وهو شرارة الحرية ، والشباب الثوار الرائعون فيه كانوا ما يزالوا بارقة أمل ومشعل يهدي المظلومين المستبد بهم نحو طموحاتهم في يمن آمن مستقر يُبنى بأيادٍ مخلصة ، بعد أن عبثت به معاول الاستبداد و رؤوس الفساد لثلث قرنٍ ، وها هي تحاول من جديد أن تحجب نور المستقبل عن وطننا . ولكن هيهات وشرارة الثورة مازالت على عهدها والشباب يسقون شجرتها في تعز وإب والبيضاء ومأرب وغيرها من بقاع بلادي كي يعود الإخضرار إليها وغيمات الخير تستكمل جمالها في سماء بلادي لتهطل مطراً مُشبعاً بالكرامة ، والإباء، والحرية، لنرتوي منها جميعاً فنُخَلّص اليمن من وساخات العمالة والإرتهان للأجندات الخارجية ، ونعمل جميعاً على استكمال أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر عبر وليدها الشرعي ١١ فبراير الذي تفلت من الظلم ، وقهر الجبابرة منطلقاً من نقطة الضوء، وعنفوان الكرامة ،وأنغام المجد ١٥ يناير ٢٠١١. لن نُهزم وفي قلوبنا اليمن الدافع الحاسم نحو المستقبل ولا خيار لنا إلا النصر . الرحمة للشهداء.. المجد لشباب ١٥يناير.. الشفاء لجرحانا.. الإباء والعزة لعلم اليمن المحرر.. 15 يناير 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق