في رحلات السفر بين الصحاري و قفار الغربة !!!... أنين وطني يملأ كل المتاهة وما من مجيب غير صاحب خنجر ، أو طلقة مسدس تحاول أن تكتم الفاه ، و تسكت الحنجرة؟؟؟ .. بين الصحاري أنا و وطني نتبادل القبلات ، و الدمعات ، و الآهات ...
كلٌ منا يحتضن الآخر ، ويتحسس قلبه وما من فعل غير محاولتنا لملمة الجراح النازفة ..
يأتي أحدهم ليستعرض براعاته فيصب جام حقده علينا ..
كلانا ننتفض ليفتدي كلٌ منا الآخر فتفشل الرصاصة في اصابتنا ليأتي صاحبها ليغرس سكينته في جرحي أو في جرح الوطن ، فتقفز دمائي ، أو دماء حبيبي لتطبيب الجرح ، وننتصر من جديد!!!...
أشعر بالزهو ، ووطني يضع قبلاته على الجبين وأنا أضع قبلاتي على قدمه كعلاج وحيد في هذه المتاهة..
د. أحمد محمد قاسم عتيق
29\1\2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق