الاثنين، 29 فبراير 2016
توضيح بشأن تعيين علي محسن
كتب إليَّ احد اصدقاء الفيس بوك مبروك من سرق الثورة سيسرق الجمهورية ، واخر يقول "ديمة وخلفنا بابها" ، والثالث قال: عادت حليمة لسيرتها القديمة .
لم ارد عليهم لعلمي ان النقاش في هذه المسألة عقيم ولكن يكفي ان اقول :
انني حتى الان لم التقي بعلي محسن ولا اعرفه شخصياً وكثير من الكتاب والصحف يحسبونني عليه رغم انه لا يوجد اي تنسيق ولا لقاء واعتقد انه لا يعرفني حتى الان .
مع اني حاولت اللقاء به وبرئيس الجمهورية في الرياض ولم اتمكن من ذلك وهذا يرجع لان مواقفي واضحة الى جانب الشرعية والوطن . وامثالي من الاكاديميين والكتاب لا يهتم بهم ولكن لا يعني هذا ان اتخذ موقف معادياً لان ما يحركني في المسألة مبدئيتي وانتمائي لوطننا العظيم اليمن وليس المكاسب والمغانم الشخصية .
عند انعقاد مؤتمر الحوار نشرت صحيفة الاولى والشارع اسمي ضمن المحسوبين على علي محسن وهذا دليل ان بعض الصحف تخمن المعلومات ولا تستقيها من مصادرها ولا تعتني بدقتها .
ومع هذا أؤكد ان رئيس الجمهورية يخطوا الخطوة الثانية الصحيحة في عام ٢٠١٦ .
اذ كانت الاولى اعلان ١١فبراير يوماً وطنياً .
والثانية تعيين اللواء علي محسن في منصب نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة .
وهنا تجدر الاشارة الى ان الاحداث تتسارع ايجابياً لصالح الوطن في ٢٠١٥ وبداية ٢٠١٦ بعد ان كانت عكس ذلك في ٢٠١٤ الى بداية ٢٠١٥ .
بعيداً عن العواطف والانتماءات كما دافعت عن انضمام علي محسن في بداية ثورتنا السلمية سأقف نفس الموقف اليوم انطلاقاً من القراءة المنطقية للأحداث التي تشعرنا بعظمة المسؤولية بالتكاتف ورص الصفوف وتوحيد الجهد والكلمة نحو تحقيق الهدف الواحد المتمثل بتحرير الوطن من عصابة الحوثيفاشي الفارسية . اقول ان اللواء علي محسن عندي خيرٌ من خيال المآته زعيم الحوثيين ومن المخلوع الذي حكم باسم الثورة والجمهورية ونهب الوطن ونشر التخلف واساء لصورة اليمنيين في كل مكان في العالم ، وقمعهم وصادر حرياتهم .ورغم انتقادي للواء علي محسن في بعض الفترات الا انني أبارك للوطن الانتصار برجالاته الأكفاء .
د. أحمد محمد قاسم عتيق .
22\2\2016م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق