الثلاثاء، 11 مايو 2021

 جاء خبر وفاة الدكتور يوسف عبد الرب الفقيه مثل الصاعقة على قلبي وعقلي خبر مؤلم على النفس وهو الذي عرفته محباً للجميع متفانياً من أجل الكل في خدمة اليمن من موقعه العلمي والمهني وفي نضالاته السياسية عبر الحزب والمواقع النقابية المختلفة كانت عيادته مفتوحةً للفقير القريب والبعيد كما كان قلبه مفتوحاً لرفاقه وزملائه وأصدقائه وطلابه كان من أشد المدافعين عن الجامعة وقيمِها العلمية والأكاديمية وفاته جرح عميق في القلب كما هي إدانة للتقصير والعبث الحاصل في يمنننا الذي أصبح تعيساً

رحمة الله على الدكتور يوسف وغفر له وأسكنه فسيح الجنان وفي هذه اللحظة أتوجه بخالص التعازي إلى كل أفراد أسرته وإلى جميع محبيه ولا أستطيع إلا أن أقول رحيله خسارة عظيمة على أهله وعلينا في الجامعة وعلى الوطن الحبيب إنا لله وإن إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق