كيف تتمردين علي؟ وأنا صانعُك...
كيف تنظرين إلي، ولا تستحين؟ وأنا مرآتُكِ الكاشفة...
كيف يروق لكِ التغني، والرقص؟ وأنا نايُكِ المهجور...
كيف تفرحين بزقزقات العصافير، وتغريد البلابل؟ وأنا سمعُكِ المهدور...
كيف يا ملامحي، ونفسي، وكياني، تعيشين على هذه الأرض؟ وأنا روحكِ المغدور...
د. أحمد عتيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق