روحي مخطوفة ، وقلبي يتمزق ، وعيناي ما عادت تنظر إلى شيء إلا إلى صورتك البهية التي تشرق منها الشمس ، ويتغنى بجوارها القمر. أرجوكِ فلتعيشي لأحيا ، وأتغنى بجمال العالم الذي تمنحينه.
لتعلمي أنكي معنى الحرف ، والكلمة ، والجملة ، والبيت ، والقصيدة ، واللغة التي
يعبر الناس بها عن حبهم فلا تحجبي عنا ضوءك وليستمر ينبوع عطاءك فضلاً لتدب الحياة
في القلوب.
كل شيء لا معنى
له وأنتِ غاضبة ، لا قيمة له وأنتِ محتجبة ، لا فجر له وأنتِ مظلمة.
صوته مكسور ، ونايه نغمته جريحة ، وإيقاع حياته لا يخطئ نحو الفرح لأنكِ حزينة.
السمو ،
والعظمة لجماله يترنح يكاد سقوطه في النار حتمياً لأنكِ ذابلة.
فلتنهضي يا معنى الحب ، ويا ألق السماء ، و يا جمال المعاني حتى يستعيد كل شيء
نظارته.
د. أحمد عتيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق