الجمعة، 20 أغسطس 2021

لأنكي حزينة:

 روحي مخطوفة ، وقلبي يتمزق ، وعيناي ما عادت تنظر إلى شيء إلا إلى صورتك البهية التي تشرق منها الشمس ، ويتغنى بجوارها القمر. أرجوكِ فلتعيشي لأحيا ، وأتغنى بجمال العالم الذي تمنحينه.

لتعلمي أنكي معنى الحرف ، والكلمة ، والجملة ، والبيت ، والقصيدة ، واللغة التي يعبر الناس بها عن حبهم فلا تحجبي عنا ضوءك وليستمر ينبوع عطاءك فضلاً لتدب الحياة في القلوب.

كل شيء لا معنى له وأنتِ غاضبة ، لا قيمة له وأنتِ محتجبة ، لا فجر له وأنتِ مظلمة.
صوته مكسور ، ونايه نغمته جريحة ، وإيقاع حياته لا يخطئ نحو الفرح لأنكِ حزينة.

السمو ، والعظمة لجماله يترنح يكاد سقوطه في النار حتمياً لأنكِ ذابلة.
فلتنهضي يا معنى الحب ، ويا ألق السماء ، و يا جمال المعاني حتى يستعيد كل شيء نظارته.   

د. أحمد عتيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق