انتصارات جمعة الثبات:

أنما أظهره الثوار من ثبات وصبر وتحدي قد أفشل كل المؤامرات والمخططات الرامية لأحباط ثورتنا ، وقد جعل من عصابة صالح تظهر عدم الاكتراث لما يُقدم من مبادرات لحل أزمة اليمن المتمثلة في تصلب عصابة صالح في مواقف لاتعير أدنى اهتمام بمصالح الشعب ومطالبه وطموحاته. وذلك يمكن أن يتضح في الآتي: - قيام صالح وعصابته بإفراغ الخزينه العامة من أجل شراء المرتزقة، والفقراء، ومن لا يزالون يعيشون في ظلمة الجهل لحشد فارغ المحتوى من مضمونه يظهر فيه تأييد صالح. - ارتباك الخطاب السياسي وإفلاسه الذي يظهر في عبارات عشوائيه محبطة تكأل فيها التهم لدول تهتم بمصلحة اليمن مثل قطر أو لمن يقف إلى جانب الحقيقة مثل قناة الجزيرة، والغرض من ذلك الهروب من تحمل المسؤلية وهذا هو فشل النظام بعينه. - قيام صالح وعصبته بالأعتداء على الثوار في تعز والمكلاء بهدف تخويف الثائرين والضغط عليهم في سبيل الرجوع عن الثورة وأهدافها، وهذا هو المستحيل بعينة، ولكنها آخر أوراق النظام التي يستخدمها بطريقة تنم عن الفشل والحقد والضغينه القاتلة التي يحملها الطاغية لشعبنا وثورتنا السلمية. 9\4\2011م