والله لا يُهمني أن أنتهي انا وجميع أفراد أسرتي فذلك سيكون إن حدث أقل ما نُقدمه لحبيبتنا اليمن . ولكن ما أشهده في اللحظة هو أن وطني يُدمر على أيدي أبناءه ، وعلى من يدّعي أنه بطائراته يحميه .
إنما يجري هوس وجنون نتائجه الحتمية ؛ الدمار لكل شيئ ولن ننسى أن ندون بأحرف الإدانة لعناتنا عبر التاريخ على من كان السبب في ما حصل من تمزق ، وفرقة وحروب عبثية الخاسر فيها الوحيد ، نحن و اليمن ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق