الخميس، 2 أبريل 2015
الخلاصة
إن ما يصدر عن علي صالح هذه الأيام يؤكد لنا أنه قد استهان بالشعب ورما بإرادته عرض الحائط رغم أنه يدعي أن الشعب مالك السلطات، ومصدرها. لأنه بعد لقاؤه بقناة العربية وما تلاها من تصريحات يتبين لنا الآتي:
- أن صالح مُتمسك بكرسي الحكم تحت كل الظروف ولو أراق من أجل ذلك أنهاراً من الدماء في سبيل البقاء لا يُهم لاسيما أن حوله من يُبسط ذلك ويُزين الأمر له.
– أنه مُصمم على الاستمرار في مُمارسة الكذب، والخديعة.
–اللعب على شق الصف الوطني، وبث الشائعات التي تُأثر في ذلك.
– بُعده عن الأخلاق واتهامه لنا بأننا غير وطنين، وتجار مُخدرات، وعُملاء، وأننا أقلية عابثة بأمن الوطن، والمواطنين. ونحن نقول له أن ثورتنا هي من يُعيد لليمن وجهه الحضاري المُشرق بعد أن أسأت له. وأننا بثورتنا نُعيد بريق الوحدة ليراه كل مواطن ويلمسه بحق. وبثورتنا نقضي على الفساد، والمحسوبية، والاستبداد، والظُلم، وحكم الفرد والأسرة. ولن نخاف بعد اليوم التجزؤ، ولا الحرب الأهلية، ولا الانفصال، ولا القاعدة، ولا أي مُشكلات أخرى, فكل ذلك ليست إلا أوراق خاسرة في يد صالح وثورتنا قد كشفت ذلك, وبصمودنا وتماسكنا واستعانتنا بالله العزيز القوي الجبار تنجح هذه الثورة ويسقط نظام الفوضى.
29\3\2011م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق