أصرُخ في وجهك: أيتها المومياء... وأنتِ لا تستوعبي، لا تفهمي، غير الإباحة...
منذ ألف وأربع مئة عام لا تفهمي غير السكن في القرافة، ولا تستمتعي بغير الدماء تُبَلِل قدماكِ، و نهداكِ، وبمنظر العُهر بين يديكِ...
أيتها المومياء: أما يكفيكِ؛ من يُشبهونكِ وهم على نخب كأس الدماء، يضحكون، يشربون، وهو يسيل، ولا يتوقف، لا يرْتَووا...
والوصيةُ إليكِ، كما يزعمون...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق