كل المساءات من
دون حضورك وجوهها مكفهرة...
وكل الليالي
عامرة بالحُب، والأفراح، الراقصات، عندما تبتسِم...
الحضور، الألوان، القمر، ضحكات الأُمهات،
والأطفال بغيابك، لا تعرف الحياة...
بيتنا كأنه
مهجور، والورود الجميلات تبكي، حتى حُضن أُمي يكون فارغاً، لأنك ساهٍ عنّا، أو
حزين...
من يزورنا
غيرك، إلا مالك الموت يحمل خزنة الرصاص، أو حبل المشنقة، كل يوم يُطعِمُنا سكراته،
ولا نموت، على أمل قدومك ذات لحظة من مساءٍ لنستنشق الهواء العليل...
أيها الكامنُ
فينا فلسفةً وحياة، تنفس بيننا من جديد
فشهيقك نقاءٌ، وزفيرِك يطرد الأشباح، والأوباش، ويُساعدنا كي نستعيد الكرامة...
د. أحمد عتيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق