في حقول القلب، وثنايا الروح زرعت لك كل الورد، ونثرت من فؤادي لك جواهرَ عشقي، لتلمع في عينيك، وتهديك إلى محراب حُبي...
ما قَبِلتُ أن تمشي على الأرض؛ فبسطت لك أهدابي، وروحي غيمةٌ من حرارةِ الجو تُظَلِلَك، وبِأجواء الربيع تُسعِدَك...
أنت لي نعم الهواء، وارتواءٌ من ظمئٍ حاصَرَني، فلا تَهجُرَني، اشتقتُ لك...
بالله كيف يأتي الصباح، وأنت غائبٌ، أو غاضبٌ؟ ألا تعلم أن شمسي تغيب وسحابي تُصرَع، ووردي ذابِلٌ، حتى تبتسم؟ ...
ألا هل تعلم أني جنايتُك؟ إذ علمتني الحُب ثم ها أنت بغيابك تقطع عنّي صنبور الحياة ؛ لك أن تتدلل لكن لا تغيب...
د. أحمد عتيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق