الخميس، 2 أبريل 2015

انا موجوع:

في هذا العصر نلاحظ ان الثورات تصل الى مداها وتحقق هدفها وليس من عائق يستطيع الوقوف امامها وهي دوما تستعين بخياراتها لا بما يرتئونه الغير لها إلا في ثورتنا فإنها كالسيارة التي تنطلق بسرعة قصوى وفجأة تصتدم بجدار فتنكسر مرائتها , وتعاود السير فيلتقيها مطب مصطنع فيطيح بأحدى عجلاتها .ثم تحاول السير من جديد فتواجه جبل التخلف فيوقفها . وها هي الأن (ثورتنا)تتلمس طريقها , ولكن اصحاب المصالح من المرجعيات الدينية والعسكرية والراسمالية تعمل على توجيه الثورة وفق مصالحها وعلى هواها التي هي بالضرورة تتوافق مع من يديرها بعصاً خارجية تملي عليها ارادتها .والامل في شباب الثورة وطموحاتهم في بناء يمن جديد’ وإذا لم ينتبهوا لذلك سيظل اليمن موجوع. 27\6\2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق