الخميس، 2 أبريل 2015
رفض الوصاية
نعرف جميعا ان الشعوب عندما تخرج لرفض او تأييد او التغيير؛ فانها قد امتلكت الارادة الكاملة والشرعية الحقة في ذلك ومن ثم لسنا بحاجة لعمليات الترويج والتسويق لثورتنا لان ذلك قد ولى زمانه وانتهى عهده منذ ان شعرنا باحقية التحرر والانعتاق لنعيش حياة كريمة مساوية للحياة التي تعيشها شعوب العالم الحر ,إذا الموارة والاختباء وراء مصطلحات لم تقدم لنا جديدا ولم تعد تتواكب مع متطلبات الثورة وهي :
1/استلام السلطة عبر تشكيل مجلس انتقالي كما تنص على ذلك وثيقة متطلبات الثورة حتى ننتقل الى البدء الفعلي الى تحقيق اهداف الثورة وفق الاولويات المرسومة لها وعلى وفق قناعة ساحات الحرية والتغيير .
2/ العمل وفقا لمل تنتجه جماهير الثورة ,وعدم الرضوخ والاستسلام بالمناورات السياسية والمفاوضات التي لا طائل من ورائها . وما قد ينجم عنها مخاطر كبيرة تقف حائلا ومضادا لطموحات واهداف وامال الثوار في تأسيس دولة مدنية حديثة
3/من مسلمات الثورة التغيير وليس التفاوض والحوار الذي يغلب المصالح الأنية والأنانية لاشخاص او احزاب لا سيما أولئك اصحاب المرجعيات الدينية والعسكرية
4/ان خروجنا الى هذه الساحات المقصود منه اسقاط عصابة النظام سوا كانت اسرية ام كانت مصلحية وبالتالي ما يحدث من تفاوضات في سبيل اشراك الاسرة الحاكمة في السلطة يعد التفافا على الثورة ومدخلا للتوريث الذي ترفضه اليمن قاطبة والنظام الذي نطمح اليه لا بد ان يكون خاليا من هذه الشوائب التي اسائت لليمن وتاريخه .
إذا فليعمل الجميع من دون تهاون على نجاح ثورتنا ووصولها الى لحضة النصر وذلك لن يحدث الا برفض الوصاية على الثورة داخليا وخارجيا.
24\6\2011م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق